Raja Club Athletic – نادي الرجاء الرياضي

يُعبّر المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي عن تنديده شديد اللهجة بالأداء الكارثي للطاقم التحكيمي الذي قاد مباراة فريقه الأول في الجولة الـ 19 من البطولة الاحترافية إنوي، أمام نادي إتحاد توراكة الرياضي، وهو الطاقم المكوّن من الأسماء التالية:

الحكم الرئيسي: هشام التمسماني.

الحكم المساعد الأول: أنس غمام.

الحكم المساعد الثاني: زكريا محمود.

مراقب الفار الأول: نبيل بنرقية.

مراقب الفار الثاني: أمين دحان.

وقد سجل نادي الرجاء الرياضي الأخطاء الكارثية التي عرفها اللقاء، أخطاء تكررت بشكل غريب وغير مفهوم، وقد ساهمت بدون أدنى شك، في التأثير على النتيجة النهائية للقاء، وأيضا تعريض لاعبي الفريق للخطر، وهو ما تحقق في الإصابة البليغة التي تعرض لها لاعينا نوفل الزرهوني، وهي نتيجة مباشرة لعدم حماية الطاقم التحيكيمي للاعبين. ولتعزيز هذه المعطيات، نستعرض بشكل تفصيلي الأخطاء التحكيمية التي عرفها اللقاء: الدقيقة 25.00 تسلل غير صحيح على اللاعب نوفل الزرهوني، وتوقيف هجمة واعدة للرجاء الرياضي. الدقيقة 30.00 خطأ جسدي على لاعبنا المهدي مباريك، وعدم اتخاذ أي قرار تحكيمي واستمرارية اللعب.

الدقيقة 38.00 هجمة للرجاء الرياضي واحتمالية تجاوز الكرة لخط مرمى الخصم، مع عدم بذل مجهود من أجل التأكد من صحة الهدف أو توقيف اللعب والعودة للفار للتأكد.

الدقيقة 81.00: خطأ واضح على لاعبنا أدم النفاتي وبذل أن يتم معاقبة اللاعب الخصم يتم إنذار أدم النفاتي، الإنذار الذي به يتأكد غيابه عن المباراة المقبلة.

الدقيقة 83.00: تدخل بكامل الجسد من حارس الفريق الخصم على لاعبنا نوفل الزرهوني مما نتج عنه إصابة بليغة خرج على إثرها محمولا، والحكم طالب في لحظتها باستمرارية اللعب.

– الدقيقة 91.00 ضربة جزاء واضحة بعد التدخل على لاعبنا عبد الله خفيفي، واستمرار اللعب دون أدنى ردة فعل من الطاقم التحكيمي سواء الحكم الرئيسي أو المساعد، أو صدور موقف من غرفة الفار.

الدقيقة 90-4 توزيع أربع إنذارات في لحظة واحدة على لاعبي الرجاء الرياضي، بعد تنبيه الحكم لمطالبته باستمرارية اللعب عقب خطأ في مربع العمليات على لاعبنا كريم الأشقر.

الدقيقة 90/0 والمرصود أيضا وعلى طول المباراة، هو تغاضي الحكم عن كل الأخطاء ضد لاعبينا، التي ينتج عنها هجمات مرتدة للفريق الخصم، وهو الأمر الذي تكرر بشكل غريب وغير مفهوم.

للأسف الشديد أداء السيد التمسماني بمعية طاقمه جسد صورة مسيئة جدا عن التحكيم المغربي، صورة لطالما تكررت في كل لقاءات الرجاء الرياضي التي كان طرفا فيها، كحكم ساحة أو كمسؤول بغرفة الفار. وعلى ضوء هذه الأخطاء الجسيمة فإن نادي الرجاء الرياضي وصل للحد الذي يدق فيه ناقوس الخطر من أجل إنقاذ روح وقيم تكافؤ الفرص الرياضي بين الجميع، وهو أيضا ما يمس بكل جلاء ووضوح صورة التحكيم الوطني، ومن خلفه صورة كرة القدم الوطنية، ضاربا بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها الساهرين على هذا الورش الكبير عرض الحائط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top